=[ غفلة مؤقتة ]=هذهِ الأرض،
نطؤها بأقدامنا .. ننحي إليها ,.. يكسوها التراب..
تحوي تلال وتلال من الحفريات , نشيّد منها آلاف بيوت ولا نأخذ منها أيّ مقابل..
بل هي من تزرع وتثمر .. وما علينا إلاّ قطف الحصاد .. وهي تبثّ وتعطي وما علينا إلاّ الأخذ..
والويل إن لم نستعض لها ..فإما أن تفسده ,.. ويستفيد تُرابها منه ..أو أن تبثّ فيه ريح صرصرير تنسفه..
أو نيران ملتهبة تحرقها وهي تبدأ بداية " الحديث الولادة "
فهي تعوض نفسها بنفسها..وتعطي نفسها بنفسها..لا تطلبُ أحداً والجميعُ يطلبها..
ليست بحاجة لأحد والجميعُ بحاجتها..
=[ أقصوصة من نور ]=
ذات قدر .. والأرض مريضة بعدما كانت ربيعاً يزهو ,, محصولها ينبئ بإنذارات التلف ..
والسماء شاحبة لا تكاد تتنفس .. تلفظ أنفاسها ..
كلن مسلوب أمره ,.. ولا احد غير وريقات الشجر حُرّ ..
وعند المغيب
سُئلت الأرض عن أمنية
فقالت :
أتمنى أن تبكي السماء
لأضحك قليلاً ..!
وهطل الغيث الذي أقلق راحة السماء
وأضحك به الأرض
=[ انبلاج ]=
نعود لنقطة الصفر من جديد ..
دائما هناك مقابل !
لكل شئ
وأيّ شئ
أطيب تحيّة
×*× امير الشوق ×*×